اتهم المحلل السياسي الإيراني عبدالرحمن مهابادي، نظام الملالي بنهب ثروات الشعب على مدى 39 عاما، منذ اندلاع الثورة عام 1979، وقمع وقتل معارضيه وشيطنتهم. وقال في مقال نشره على موقع المقاومة الإيرانية (مجاهدي خلق) أمس (الأربعاء)، إن النظام الإيراني فرض الحرب على الدول القريبة والبعيدة وتحول إلى عراب للخراب وإشعال الفتن بين الآخرين، مضيفا «إنه بهذه الطريقة استخدم الإمكانات والطاقات الموجودة في المجتمع في سبيل مشاريع احتلال البلدان الأخرى ومشاريعه التوسعية».
واتهم مهابادي الملالي بالكذب والزور والاحتيال والخدع واتباع أسلوب الابتزاز، لافتا إلى أنهم وفي الأعوام الأخيرة حاولوا أخذ العالم كرهينة وفرض أمر واقع عليهم عن طريق السعي نحو إنتاج الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن النضال الشرعي للشعب والمقاومة الإيرانية أدى إلى تحول لافت لصالح الشعب الإيراني على حساب نظام الملالي، وفي كل يوم يمضي تصبح نهاية هذا النظام أكثر حتمية ويقينا.
وأكد المحلل السياسي أن انتفاضة الشعب الإيراني في الأشهر الثلاثة الماضية «خطوة أولى» من أجل الحرية، وأضاف أن الشعب الإيراني ضاق ذرعا بنظام «ولاية الفقيه»، ومصمم على إسقاط الدكتاتورية الحاكمة. في غضون ذلك، تواصلت مظاهرات عرب الأحواز ضد النظام الإيراني مساء أمس الأول، للّيلة الثامنة على التوالي، في منطقتي حي علوي ورفيش والحميدية غرب الأحواز، فيما قمع الأمن الإيراني المتظاهرين بعنف، مستخدما الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع. وأوضح ناشطون أن هذه المظاهرات كانت الأضخم منذ انطلاقتها قبل أسبوع؛ إذ اتجهت جموع من حي رفيش نحو حي علوي تعزيف، وتوفي 11 شخصا الليلة قبل الماضية بمقهى شعبي، ويتهم ناشطون السلطات الأمنية بالتورط في تدبير الحادثة.
واتهم مهابادي الملالي بالكذب والزور والاحتيال والخدع واتباع أسلوب الابتزاز، لافتا إلى أنهم وفي الأعوام الأخيرة حاولوا أخذ العالم كرهينة وفرض أمر واقع عليهم عن طريق السعي نحو إنتاج الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن النضال الشرعي للشعب والمقاومة الإيرانية أدى إلى تحول لافت لصالح الشعب الإيراني على حساب نظام الملالي، وفي كل يوم يمضي تصبح نهاية هذا النظام أكثر حتمية ويقينا.
وأكد المحلل السياسي أن انتفاضة الشعب الإيراني في الأشهر الثلاثة الماضية «خطوة أولى» من أجل الحرية، وأضاف أن الشعب الإيراني ضاق ذرعا بنظام «ولاية الفقيه»، ومصمم على إسقاط الدكتاتورية الحاكمة. في غضون ذلك، تواصلت مظاهرات عرب الأحواز ضد النظام الإيراني مساء أمس الأول، للّيلة الثامنة على التوالي، في منطقتي حي علوي ورفيش والحميدية غرب الأحواز، فيما قمع الأمن الإيراني المتظاهرين بعنف، مستخدما الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع. وأوضح ناشطون أن هذه المظاهرات كانت الأضخم منذ انطلاقتها قبل أسبوع؛ إذ اتجهت جموع من حي رفيش نحو حي علوي تعزيف، وتوفي 11 شخصا الليلة قبل الماضية بمقهى شعبي، ويتهم ناشطون السلطات الأمنية بالتورط في تدبير الحادثة.